عقدت وزارة الشؤون الدينية في بنجلاديش جلسة استشارية بشأن السفر إلى دار العلوم ديوبند لحل أزمة جماعة التبليغ في الثالثة ظهر اليوم الأحد 13 يناير / الكانون الثاني، حضرها أعضاء الوفد، واتخذت الوزارة خلالها قرارا حول سفر وفد العلماء ومسؤول الحكومة في 15 يناير، وفقا مصادر الوزارة.
وأفادت المصادر أنه تم أخذ القرار حول ثلاثة أمور : 1- السفر إلى دار العلوم ديوبند نهائية، 2- الاستعداد لـ15 يناير، 3- ستجرى المحادثة في ديوبند حول استطلاع رأي دار العلوم هل علمائها مطمئنون بأنشطة وأقوال مولانا سعد؟
وتجدر الإشارة إلى أن القرار بشأن السفر إلى دار العلوم ديوبند سبق في اجتماع عقد في 15 نوفمبر في وزارة الداخلية، في السنة الماضية، أصدرت الوزارة قائمة الوفد خلاله، وفي 6 يناير/ الكانون الثاني أكدت الوزارة شأن السفر.
وأفادت مصادر الوزارة عن أسماء الوفد بمن فيهم الشيخ محمود الحسن، والشيخ محفوظ الحق، ومولانا ربيع الحق، ومولانا فريد الدين مسعود، وواصف الإسلام، وسكرتير الشؤون الدينية محمد أنيس الرحمن، وأمين الشؤون الدينية لرابطة عوامي ووزير الدولة للشؤون الدينية الشيخ عبد الله.
يشار إلى أن جماعة التبليغ تمر بمأزق كبير، نشأ من قرارت وأقوال مولانا سعد -أمير الجماعة-، أثارت انتقادات وشكوكا، وتشكل النزاع حولها نزاعا وطنايا، حتى أدى إلى سقوط ضحايا وإصابة كثيرين، الذي شهده ميدان تونغي في 1 ديسمبر/ الكانون الأول، خلال حملة عنيفة بربرية على العلماء والطلاب الحسر، خلفت ضحايا ومآت المصابين بجروح متفاوتة الخطورة.