مقتل اثنين وإصابة واحد في خناق المرور في بنجلاديش

حادثة المرور في بنجلاديش أصبحت أزمة منخنقة

لقي إثنان مصرعهما وأصيب آخر بجروح
في حادثة مرور في “شيتاغونغ” و”بغرهات” صباح اليوم الأربعاء ١٦ يناير وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

ففي شيتاغونغ أصبحت طالبة في الصف الحادي عشر من كلية مدينة شيتاغونغ الساحلية ضحية الحادث، أثناء عبورها الطريق صدمتها شاحنة، مما أسفر عن سقوطها دهسا في مصرع الحادث.
ووقع الحادث عند تقاطع كوتوالي في حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء.

وفقا للشرطة وعائلة الضحية ، ان الضحية اتجهت إلى الكلية كعادتها كل يوم، وركبت حافلة أقلتها إلى كوتوالي، وعند وصولها إلى الطريق ، جاءت شاحنة ودفنتها وماتت على الفور.

وأكد المصدر ان الشرطة ألقت القبض على سائق الشاحنة، كما تم الاستيلاء على الشاحنة.

وفي “رامبال” من محافظة “باغرهات” لقي مساعد قائد شاحنة اصطدمت بشاحنة واقفة حتفه، كما أصيب السائق، وذلك في حوالي الحادية عشرة صباح اليوم، ويشار إلى أن الصبي كان يدعى عبد الرحيم (17)، وسائق الشاحنة شميم شيخ (30).

والجدير أن بنجلاديش تشهد أعلى معدلات حوادث المرور، ووفقا لإحصاء صحيفة “بروتم ألو” فإن عدد القتلى في حوادث المرور في 691 يوم يبلغ ٥٩٩٥.
وفي السنة الماضية شهدت بنجلاديش احتجاجا طلابيا في طول البلاد وعرضها، أصيبت الحركة المرورية في العاصمة البنغالية، دكا، بالشلل إثر خروج طلاب في مسيرة مطالبين بتحسين وسائل السلامة على الطرق، بسبب مقتل اثنين من أقرانهم، في حادث طريق دهستهما شاحنة، الأمر الذي تسبب في خروج المظاهرات.

واستولى طلاب من مدارس ثانوية وكليات، على مواقع في المدينة، بالاضافة إلى مناطق في أجزاء أخرى من بنجلاديش وأوقفوا السائقين للتحقق من التراخيص وتسجيل السيارات.

وتحولت الاحتجاجات فى بعض الأحيان إلى العنف، مع قيام المشاركين فيها بأعمال التخريب ونهب الحافلات واعتراض السائقين، وشابت أعمال عنف واشتباكات تخلفت ضحايا ومصابين، ولكن المساعي لم تثمر نهائيا.

وطبقا للشرطة، فإن حوالي ثلاثة آلاف شخص يتوفون سنويا في حوادث طرق بمختلف أنحاء البلاد.

لكن ذكرت منظمة “اتحاد الرعاية الاجتماعية” للركاب البنغاليين أن 7397 شخصا، توفوا العام الماضي

اترك تعليقاً