ذكرت الشرطة في الفلبين بأن اثنين من رجال الدين قتلا اليوم الأربعاء في هجوم بقنبلة يدوية على مسجد في جنوب البلاد.
وقال إيمانويل لويس دي. ليكوب، رئيس الشرطة المحلية، في تصريح صحفي، إن الهجوم وقع فجر اليوم في مدينة زامبوانغا (جنوب)؛ حيث تم إلقاء قنبلة يدوية داخل مسجد المدينة بينما كان يتواجد به معلمون للعلوم الشرعية؛ ما أدى لمقتل اثنين منهم وإصابة 4 آخرين.
وأضاف ليكوب أن الضحايا كانوا نائمين عندما وقع الانفجار بعد منتصف الليل بقليل.
وأضاف المسؤول أن المحققين يعملون على تحديد دافع وهوية منفذ الهجوم.
وأوضح أن الضحايا ينحدرون من جزيرة باسيلان ومقاطعات أخرى مجاورة، لافتا إلى أنهم كانوا متواجدين في المسجد لتعليم الأطفال مبادئ الشريعة الإسلامية.
بدوره، استبعد الكولونيل ليونيل نيكولاس أن يكون الهجوم على المسجد انتقاما للهجوم على الكنيسة، الذي وقع الأحد الماضي.
وأضاف أن تحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الهجوم.
كان تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن التفجير المزدوج الذي وقع، الأحد، في كاتدرائية رومانية كاثوليكية جنوبي الفلبين؛ ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 80 آخرين.
ومؤخرا، صوت الناخبون بالأغلبية الساحقة في استفتاء شعبي على قانون "بانغسامورو"، الذي يمنح حكمًا ذاتيًا موسعًا لمسلمي مورو القاطنين جنوبي الفلبين.
المصدر : إسلام تايمز 24 ووكالة الأناضول