الاحتفال بالعيد بجوار الحبيب المصطفى وأصحابه

من يوميات الأستاذ صفي الله فؤاد

الجمعة غُرَّة شوال 1439هـ 15 يونيو 2018م

يومٌ واحد داخِل في شهرين

اليوم الأولُ من شوال حسبَ التوقيتِ السُّعوديّ ويومُ عيد الفطر، وأما حسبَ التوقيت البنغلاديشيّ فهو الثلاثون من رمضان.

الاحتفال بالعيد بجوار الحبيب المصطفى وأصحابه

إنّ مِنْ مِنَن الله تعالى وأفضاله أنْ وفَّقني أداء صلاة العيد بجِوار الحبيب المصطفى ﷺ، إلى جوار آلافٍ مؤلَّفة من صَحْبه الكرام الذين لا يزالون يستريحون في «بقيع الغرقد»، وقد وفّقني الرب الكريم نفس التوفيق -أي الاحتفالَ بالعيد بجوار الرسول- سنة 1433هـ / 2012م أيضا مرةً أخرى مع حَلِيلتي، فرَبِّ اَوْزِعْنِي اَنْ اَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي اَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلٰى وَالِدَيَّ وَاَنْ اَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَاَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصّٰلِحِيْنَ.

في المسجد الحرام والمسجد النبويّ ومسجد قباء

وفَّق الله تعالى أداء جمعة اليومِ في المسجد النبويّ، كما وفَّق أداء الجمعة الماضية في المسجد الحرام بمكةَ المكرّمة. وقد أدّيت صلاة مغرب اليومِ في مسجد قباء بالمدينة الذي قال عنه الرسول الكريم ﷺ : «مَنْ تَطَهَّر في بيته ثم أتى مسجد قباء، فصلَّى فيه صلاة كان له كأجر عمرة»، كما في سنن ابن ماجة بسند صحيح.

اترك تعليقاً