انتقل إلى رحمة الله الواسعة الشاعر البنغالي الإسلامي الشهير المحمود، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ونفث روحه الأخيرة في مستشفى ابن سينا الساعة 11:05 مساء الجمعة بينما كان يخضع للعلاج في مستشفى ابن سينا في دهانموندي، عن عمر يناهز 82 عاما.
كان الشاعر محمود يعاني من الشيخوخة، وكان يخضع للعلاج في مستشفى ابن سينا في دهانموندي، والصلاة عليه في المسجد الوطني "بيت المكرم" إثر صلاة الظهر اليوم السبت 16 فبراير / شباط.
الشاعرمير عبد الشكور المحمود، المعروف بـ "المحمود" أحد من كبار الشعراء البنغاليين في القرن العشرين، كان الشاعر المحمود أحد الشعراء البارزين في بنغلاديش، هو واحد من الشعراء البنغاليين الحديث، واشتهر صيته بجانب الشعر في كتابة القصص والروايات والمقالات وأدب الطفل.
ولد الشاعر المحمود 1936 في ليلة ممطرة بقرية "مورايل" لبرهمان باريا. كتب القصائد والأشعار والروايات والقصص القصيرة والمقالات وغيرها. قد جلب له إسهامه الهائل في الشعر البنغالي على مدى ستة عقود تقديرا دوليا. تسلط كتاباته الضوء على الطبيعة وجمالها وخضرتها، وأزمات أسر الطبقة الوسطى البنغالية ونضالها في سبيل الحياة وملذاتها، وحركة اللغة والقومية والاستغلال السياسي والاقتصادسي وأحداث المظلومين. كان من بين الشعراء البنغاليين الذين دافعوا عن اللغة البنغالية من خلال كتاباته الحادة عام 1950.
شارك في حرب الاستقلال لبنغلاديش عام 1971، بعد الحرب عمل مساعدا للتحرير في جريدة "غونو كونتو" (صوت الجمهور) اليومية. وقد حكم عليه بالسجن لمدة عام. في وقت لاحق، عام 1975 انضم محمود إلى "بنغلاديش شيلبو كولا أكاديمي" كمساعد مدير للبحوث والنشر. وفي عام 1993 تقاعد من منصبه كمدير.