أكد وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله أن ماليزيا تلح على تعجيل إحالة "المجرمين" الذين يظلمون أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال عبدالله إنه على الرغم من أن الأمر قد يستغرق وقتاً طويلاً ، إلا أن ماليزيا جادة جداً بشأن هذه المسألة حيث إن هذا الاضطهاد قد دفع مجتمع الروهنغيا إلى أن يصبحوا لاجئين في جميع أنحاء العالم.
وأضاف " تلتزم الحكومة الماليزية بمبدأ وجوب معاقبة المجرمين. المشكلة الأساسية هي أن الروهنغيا طردوا من بلادهم ".
وقال للصحفيين اليوم بعد زيارته لمركز الروهنغيا التعليمي "بالنسبة لنا ، فإن التحقيق في قضية ميانمار والجريمة (الإنسانية) مهم للغاية لحلها من جذورها ، حتى يمكن جر المجرمين إلى المحكمة".
وأخبر بأن المعلومات الواردة من البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار التي أوردتها الأمم المتحدة في الشهر الماضي قد كشفت عن تورط ستة أشخاص أحدهم قائد أعلى للجيش الميانماري والباقين قادة عسكريين في الجرائم الإنسانية ضد الروهينغيا في تلك البلاد.
وقال الوزير الماليزي: ولذلك، أرادت ماليزيا أن تشارك في ضمان تقديم "المجرمين" الإنسانيين للمحكمة الجنائية الدولية في أقرب وقت ممكن، وسيتم الإعلان عن الخطوات المتخذة في وقت لاحق.
المصدر : صحف الدول