توفي رجل مسلم يدعى جليل حولادار (60 عاما) بعد تعرضه للضرب، من قبل جماعة من الشباب المتطرفين برئاسة معين خان بن معصوم حولادار رئيس القرية، بسبب منعه من الموسيقى الصاخبة أثناء الصلاة الذي شغله المتطرفون لمدة 5 أيام، وذلك ليلة الجمعة 1 مارس / آذار، في محافظة "زالو كاتي".
وقال ضابط الشرطة المحلية : إن جليل حولادار البالغ من العمر 60 عاما تعرض لهجوم في محافظة زالو كاتي، ليلة الجمعة، وقتل في موقع الهجوم، وصباح يوم السبت عثرت الشرطة على جثته، وتم إرسالها إلى مشرحة مستشفى المنطقة.
وقال شهود عيان : إن المتهم بالقتل معين خان بن معصوم حولادار رئيس القرية، نظم حفلة غناء لمدة 5 أيام، وكان يشغل الموسيقى الصاخبة ليل نهار، ما أدى إلى التشويش بصلاة المصلين في المسجد المجاور، وقد تم الرد عليه من قبل الضحية جليل حولادار، ما تسبب إلى غضب منظم الحفلة معين خان، حيث اقتحم دار المقتول هو ورفقاءه، وضربوه حتى لقي حتفه في المصرع.
واللافت : أن هذه جريمة هي الأولى من نوعها في البلاد، ما أثار غضبا في المتدينين الإسلاميين، ويشار إلى أن المتهم فر بعد الحادث مع عائلته، ولم يتم القبض عليه.