موقِفُ الإسلام من إرجاع الرُّوْهِينجا إلى مِيَانْمار

من يوميات الأستاذ صفي الله فؤاد

الأربعاء 12 من شوال 1439هـ 27 يونيو 2018م

موقِفُ الإسلام من إرجاع الرُّوْهِينجا إلى مِيَانْمار

قال أحد علماء الشريعة في بنغلاديش المنتهِجين في النهي عن المنكر المَنهَجَ الدِّيقُمْرَاطِيّ ممن يُعَدُّونَ من الكبار : مُطَالَبَتُنا الصريحة أنه لابد لميانمار أن تَقبَل كلَّ مواطنيها المسلمين الذين أخرجتهم من أرضها.

فقال عالِم آخر ممن يُعْتَبَرون من الصغار : لا يجوز لمسلم أن يوافِق على هذه المطالَبة، واستدَلّ على مَوقِفه بقوله تعالى في سورة الممتحِنة([1]) : يٰۤاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللهُ اَعْلَمُ بِاِيمَانِهِنَّ ۖ فَاِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ اِلَى الْكُفَّارِ .



[1]. رقم الآية : 10

[2]. رقم الآية : 30

[3]. رقم الآية : 5

اترك تعليقاً