أعلن وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، أن بلاده عازمة على رفع صوتها دائماً فيما يخص القضايا المتعلقة بالاضطهاد العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، فضلاً عن استمرار تقديم المساعدة لهؤلاء اللاجئين للحصول على حقوقهم.
ونقلت وكالة أنباء (برناما) الماليزية عن الوزير قوله، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الماليزية تعمل على 3 مسائل رئيسية؛ هي: تحقيق العدالة، وتقديم المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة للحكم عليهم طبقا للقانون الدولي، ومنح ميانمار وضع المواطنة للروهنغيا، وإعادة هؤلاء الذين فروا إلى بنجلادش.
وأردف "ماليزيا تبذل جهداً كبيرا لاسيما في مستشفى كوكس بازار في بنجلاديش، ونساعدهم أيضاً في هذه البلاد… لقد فعلنا كل ما في وسعنا، ولكن القضية لا تزال معلقة، إننا نشعر بالقلق إذا لم يتم حلها، سوف يفر المزيد من اللاجئين الروهينجا وسيتم قتل المزيد منهم".