الثلاثاء 18 من شوال 1439هـ – 3 يوليو 2018م
ولدي شرافت الله فؤاد كتبتُ عنه بعض الكلمات أمس، وقد تأخَّر اليوم في غسل ملابسه تأخُّرًا كثيرا، فقرّبته وخاطَبْتُه بِلُطْفٍ :
لو كان تَأخَّرَ هذا التأخُّرَ أحد من عامة تلاميذ المعهد ماذا تُرَى([1])؟ أَكان قَبِل المعلمون منه ذلك بوجهٍ عاديٍّ؟ أم كان استجوبَه المعلمون استجوابًا غاضبًا؟
تفكَّرَ وقال : نعم، كان يستجوِبُه حضَراتُ المعلمين.
فقلت : أَفَلا ينبغي لك أن تراعي هذا؟
قال : أُراعي في المستقبل بإذن الله.
جعَله الله تعالى قُرَّةَ أعيُنِ والديه ومعلِّميه جميعا، آمين!
[1]. «تُرَى» : تَظُنُّ. «تُرَى ماذا حَدَثَ» : ماذا تَظُنُّ قد حَدَثَ.