أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في الهند تقدم "التحالف الوطني الديمقراطي" الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد.
وصرحت مفوضية الانتخابات الهندية الخميس أن حزب الشعب الهندي القومي (بهاراتيا جاناتا) يتقدم بفارق كبير على خصومه في التوجهات الأولية لفرز الأصوات بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في هذا البلد الآسيوي العملاق شهر مايو/أيار الجاري. وإذا واصل حزب الشعب بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تصدره للانتخابات فسوف يحصل على الأغلبية المطلقة في البرلمان الهندي.
قالت الخميس مفوضية الانتخابات في الهند إن نتائج الفرز الأولية لأصوات المشاركين في الانتخابات التشريعية التي جرت شهر مايو/أيار الجاري تشير إلى تقدم "حزب الشعب الهندي" القومي المتشدد (بهاراتيا جاناتا) بزعامة رئيس الحكومة ناريندرا مودي. وشارك نحو 900 مليون ناخب في هذه الانتخابات التشريعية التي ستحدد الحزب الذي سيقود أكبر ديمقراطية في العالم.
وبعد ساعتين من بدء عملية الفرز، يتصدر القوميون الهندوس نتائج الاقتراع في 277 دائرة من أصل 542 مقعدا في البرلمان، حسب الموقع الإلكتروني للمفوضية. وإذا تأكد هذا التوجه، فسيحصل الحزب على الغالبية المطلقة المحددة بـ272 مقعدا.
ولم يتم الإعلان رسميا عن فوز أي مرشح مع هذه النتائج الأولى التي أدت إلى ارتفاع البورصة الهندية إلى مستويات قياسية. ويبدو أن مودي (68 عاما) الذي حقق فوزا كبيرا في انتخابات 2014، سيشغل منصب رئيس الحكومة لولاية ثانية على رأس هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة.
وقد حول الرجل الذي يتمتع بحضور قوي ونجح في إثارة حماس الحشود، هذا الاقتراع إلى شبه استفتاء على أدائه. وواجه ابن بائع الشاي القادم من ولاية غوجرات (غرب) أحزابا قوية في مناطقها ومصممة على إسقاطه، وكذلك حزب المؤتمر الذي يقوده راهول غاندي وريث عائلة نهرو غاندي السياسية.
وكان 67 بالمئة من 900 مليون ناخب صوتوا في الاقتراع الهائل على سبع مراحل بين أبريل/نيسان ومايو/أيار، في أكبر انتخابات ديمقراطية تنظيم في التاريخ.