أطلقت باكستان سراح حافظ سعيد من مؤسسي جماعة الدعوة المشتبه بضلوعه في هجمات مدينة مومباي الهندي عند الولايات المتحدة والهند عام 2008.
وبموجب القرار الذي أصدرته محكمة باكستانية تم إطلاق سراح حافظ أمس الأربعاء، بعد إلقاء القبض عليه في 17 يوليو الشهر الماضي من هذا العام، قبل زيارة عمران خان لواشنطن.
فقد أفرجت السلطات في باكستان عن حافظ سعيد، الذى أعلنت عنه وزارة العدل الامريكية في وقت سابق مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض عليه،. وأكد المتحدث باسم حافظ سعيد نبأ الإفراج عنه.
وذكر متحدث باسم جماعة الدعوة، وهي جمعية خيرية يديرها سعيد، أن مسئولي مكافحة الإرهاب اعتقلوا سعيد بينما كان في طريقه إلى بلدة جوجرانوالا بوسط باكستان. وأضاف أن الاتهامات الموجهة إليه لم تعرف بعد لكنها تتعلق فيما يبدو بتمويل الإرهاب.
وتعد جماعة عسكر طيبة، منظمة جهادية باكستانية، تأسست في تسعينيات القرن الماضي على يد حافظ محمد في عام 2008، وقامت هذه الجماعة بهجمات بومباي، حيث عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل رأس حافظ سعيد مؤسس الحركة.