كشفت إحصاءات حديثة أن حوالي 800 نساء عاملة عادت إلى بنغلاديش من المملكة العربية السعودية خلال ثمانية أشهر، وتشير الإحصاءات أنه في وقت سابق من العام الماضي عاد أكثر من ألف امرأة و353 امرأة إلى الوطن، ويأتي هذا للنساء اللائي سجلت هويتهم بعد الوصول، وأما النساء اللائي غادرن المطار بعد الوصول إلى الوطن فلم تشملهم الإحصاءات.
واللافت أن النساء المهاجرات إلى المملكة العربية السعودية كعاملات منزلية يجبرن على العودة إلى الوطن كل شهر تقريبًا بسبب عدم توفر ظروف عمل آمنة.
وكشفت التقارير المتعلقة أن المملكة العربية السعودية هي الوجهة لنحو 80 في المئة من النساء اللائي يذهبن إلى الخارج للعمل في المنازل.
ووفقًا لرسالة مرسلة من الجناح العمالي بسفارة بنغلاديش إلى وزارة المهاجرين والعمالة الأجنبية ، فقد عادت 2222 امرأة إلى الوطن من يناير إلى مارس من هذا العام، بينما تنتظر كثير للعودة.
وقعت المملكة العربية السعودية صفقة مع بنغلاديش عام 2015، بعد أن أوقفت إندونيسيا والفلبين عن إرسال عاملات المنازل جراء للتعذيب والتحرش الجنسي، وفي إطار ذلك الاتفاق ذهبت حوالي 300 ألف عاملة من النساء إلى المملكة العربية السعودية منذ يوليو الماضي.
وتقول قطاعات الهجرة إن هناك عوامل للعودة، منها إن التدريب لمدة شهر واحد قبل إرسال العاملات إلى المملكة العربية السعودية إلزامي لكنه لا يطبق، ولا يعمل به الوسائط، وكذلك هناك أيضا مشاكل مع اللغة، والبيئة.
وقال أحد المسؤولين : إن جميع المزاعم حول عودة النساء العاملات ليست صحيحة، حيث هناك المعلومات الفعلية تخرج عند التحقيق، مضيفا أن الكثير منهن يعدن إلى الوطن لعدم التكيف مع الطقس والبيئة.
ومن جانبها قالت محامية حقوق الإنسان سلمى : إن ما يجري مع النساء العاملات يشبه الاتجار بالبش، مضيفة أنهن تذهبن كعاملة منزلية ويستخدمن لممارسة الجنس، ومن المؤس لا توجد رقابة حكومية في هذا المجال.
المصدر : إسلامي ميديا.