وزير الداخلية : تجمع الروهنغيا لا يشكل تهديدا للبلاد

قال وزير الداخلية أسد الزمان خان كمال : إن الحكومة لا تعد تجمع الروهنغيا في الأرض المفتوحة من مخيمات اللاجئين في أوخيا في 25 أغسطس لإحياء الذكرى الثانية للنزوح الجماعي في كوكس بازار تهديدا للبلاد.

جاء ذلك رداً على سؤال للصحافيين في ذكرى استشهاد بنجاباندو شيخ مجيب الرحمن الـ44 ويوم الحداد الوطني.

وقال وزير الداخلية : إنه لا يوجد سبب للتهديد، لأنهم لاجئون في بنغلاديش مشددا أن وزارة الداخلية لا تعتبره تهديدا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الخمسة الذين تم احتجازهم مؤخرا من الحدود من مواطني ميانمار هل هم من وكالات الاستخبارات؟ قال وزير الداخلية : هناك الكثيرين يعبرون الحدود عن طريق الخطأ، كثيرون يأتون للاستخبارات، مضيفا أن التحقيق سيكشف السبب وراء قدومهم.

وفي وقت سابق في 25 أغسطس شهدت مخيمات اللاجئين الرهنغيا أكبر تجمع الروهنغيا لإحياء الذكرى الثانية للنزوح الجماعي في كوكس بازار، والذي قال فيه بعض المسؤولين أن تجمع الروهنغيا يعد تهديدا لأمن بنغلاديش.

وقالت قيادات الروهنغيا في التجمع : إن الروهنغيا سيعودون إلى ميانمار جميعا إذا تم التأكيد لهم على منح أرضيهم وتعزيز الأمن الدولي والعودة الآمنة، وطالبت التلبية بدعواتهم بما فيه اعترافهم كمواطن في ميانمار من خلال منح الروهنغيا الجنسية الميانمارية.

وحضر التجمع ملايين الروهنغيا بمنا سبة الذكرى السنوية الثانية لأزمة الروهنغيا (يوم المذبحة كما يصفه الروهنغيا) على ثلاثة تلال وميدان كبير في ملجأ كوتوبالانغ في مقاطعة أوخيا من كوكس بازار

وتظاهر عشرات الآلاف من لاجئي الروهنغيا، لإحياء الذكرى الثانية للخروج الجماعي من ميانمار، وطالبوا ميانمار بمنحهم الجنسية وغيرها من الحقوق قبل الموافقة على العودة.

أتى التجمع بعد أيام من محاولة بنغلاديش بدأ الإعادة الجديدة، بعد إعلان وزارة خارجية ميانمار حيث قال "وافقنا على إعادة حوالي أربعة آلاف شخص " من قائمة 22000 من الروهنغيا أرسلت بنغلاديش، وقال مسؤولون من البلدين لرويترز حول بدأ الإعادة في 22 أغسطس : هذا الجهد هو جزء من خطة الإعادة "صغيرة النطاق".

وفشلت خطط البدء في إعادة لاجئي الروهنغيا إلى ميانمار للمرة الثانية، إثر فشل المسؤولين في إقناع اللاجئين بالعودة الطوعية على الرغم من الاستعدادات والمبادرات المكثفة بعد موافقة ميانمار.

ولم يوافق أي من الروهنغيا على العودة أثناء استطلاع رأي جمع كبير منهم؛ خوفًا الخوف على سلامتهم وانعدام الثقة في ميانمار، فيما قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن بناء الثقة أمر أساسي لعودة الروهنغيا إلى ديارهم.

اترك تعليقاً