أدانت بنغلاديش، اليوم الإثنين، الهجمات التي استهدفت منشآت تابعة لشركة آرامكو النفطية السعودية.
وقالت الخارجية البنغلاديشية، في بيان: "ندين الهجمات التي استهدفت منشأتين تابعتين لشركة النفط السعودية أرامكو، بواسطة طائرات مسيرة".
وأكدت على "أهمية تجنب كل الخطوات الاستفزازية التي من شأنها إلحاق الضرر بالأمن والاستقرار في المنطقة والخليج".
وتابعت الخارجية في بيان يوم الاثنين إن مثل هذه الأعمال غير المبررة التي يقوم بها الحوثيون تفسد الأجواء وتزعزع ميزان السلام والأمن في المنطقة.
وأضاف البيان : تواصل بنغلاديش دعمها للمملكة في جهودها لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة.
إدانات دولية وعربية
أعلنت مصر والإمارات والكويت والبحرين والأردن والولايات المتحدة وبريطانيا، إدانتهم للهجوم الذي شنته ميليشيات المتمردين الحوثيين في اليمن على معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية للبترول، السبت.
وأكدت الخارجية المصرية في بيانها، تضامنها مع السعودية، ودعمها للإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد محاولات استهدافها، فيما قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيانها، إنها "تستنكر بشدة " الهجوم الإرهابي الذي طال صباح السبت معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص في المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى اندلاع حريقين تمت السيطرة عليهما والحد من انتشارهما"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية وام.
واعتبرت الخارجية الإماراتية في بيانها أن هذا الهجوم، "دليل جديد على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
من جانبها عبرت دولة الكويت عن استنكارها للهجومين، وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية "دولة الكويت وفي الوقت الذي تدين فيه وبأشد العبارات الهجوم التخريبي الذي استهدف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة وإمدادات الطاقة العالمية، فإنها تؤكد مطالبتها المجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات".
وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، إنها "تدين وتستنكر بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص في المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأردنية سلمان القضاة، إدانة بلاده للهجوم واعتبره "عملًا إرهابيًا"، مضيفًا أن "هذا العمل الإرهابي المدان يعد تصعيدا جديدا خطيرا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويزيد من التوتر في المنطقة".
ونددت الولايات المتحدة هي الأخرى بالهجوم، على لسان سفيرها لدى الرياض، جون أبي زيد، الذي قال في تغريدة على تويتر، "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي نفذتها اليوم طائرات مسيرة على منشأتي نفط في محافظة بقيق وهجرة خريص".
وأضاف أن "هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية التي تعرض المدنيين للخطر تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلا أم آجلا إلى فقدان أرواح بريئة".
المملكة المتحدة بدورها نددت بالهجوم، وقالت إنه "على جماعة الحوثي وقف استهداف البنية التحتية المدنية والتجارية في المملكة"، وقال أندرو موريسون وزير الشؤون الخارجية البريطاني المسؤول عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تغريدة على تويتر: "هجوم غير مقبول بالمرة على منشآت نفط في السعودية هذا الصباح".
كما عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، عن قلقه الشديد إزاء الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين في السعودية، وقال غريفيث: "الهجمات تشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي وتعرض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للخطر".
وكانت السعودية أعلنت في وقت سابق، السبت، السيطرة على حريقين اندلعا في معملين في محافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات من دون طيار، وأعلنت ميليشيات المتمردين الحوثيين في اليمن الموالية لإيران مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها استخدمت فيه 10 طائرات مسيرة بدون طيار.