كشف تصنيف جديد أن عدد القتلى من العمال البنغلاديشيين في ماليزيا ارتفع بشكل كبير، وأظهر تحقيق ماليزي عبر الإنترنت في البلاد أن 393 عملا بنغلاديشيا ماتوا خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، أكثرهم شبان، تتراواح أعمارهم ما بين 18-32، وقد تبين أن سبب الوفاة هو نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وتم إجراء هذا التصنيف في تقرير خاص لصحيفة "كالير كنتو" ومقره دكا وصحيفة ماليكيني الماليزية، والذي وجد فيه أن 393 عاملا بنغلاديشيا ماتوا في ماليزيا في النصف الأول من هذا العام ، وكان الكثير منهم من الشباب وتوفوا من نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
طالب الحزب الاشتراكي الماليزي (PSM) بإجراء تحقيق في وفاة العديد من العمال البنغلاديشيين في ستة أشهر فقط.
وقالت راني عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الماليزي : مهما كانت أسباب هذه الوفيات ، أصبحت ماليزيا "حقول القتل" لهؤلاء العمال الشباب، وعلينا أن نتحمل المسؤولية ونبدأ التحقيقات على الفور.
وتابعت هناك حاجة إلى تحقيق"الأسباب الرئيسية للوفاة الواردة في شهادات الوفاة ، وهي السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وأردفت : "هذه الأسباب تتعارض ببساطة مع هذه المجموعة - الآلاف من العمال الشباب ، في الفئة العمرية من 18 إلى 32 عامًا ، وهي معتمدة طبياً لتكون مهاجراً".
وأضافت : إن وفاتهم المزعومة بسبب السكتة الدماغية والنوبات القلبية ، ربما بلغت ذروتها بسبب سوء الأحوال المعيشية.
واستطردت : "نحث الحكومة على التحقيق في كل من هذه الوفيات بدقة للتأكد من السبب الحقيقي - بالإضافة إلى فحوصات الدم وتشريح الجثة، سيكون لتاريخ دقيق من زملاء العمل المتوفى الأعراض التي عانى منها قبل الخضوع للمساعدة في تحديد يتسبب بها.
وقالت راني: "علينا أيضًا أن نبدأ قاعدة بيانات لتجميع تفاصيل كل حالة من أجل الحصول على نظرة عامة. نحتاج إلى بذل بعض الجهد للوصول إلى داخل هذه المشكلة وليس مجرد تجاهلها".
وأكدت : "اقترحت مجموعات تعمل على قضايا المهاجرين مثل تحالف الحق في الانتصاف أن يتحمل أرباب العمل جميع رسوم التوظيف والرسوم ذات الصلة بالكامل من أجل معالجة هذا الوضع".
وحثت راني السلطات الماليزية على تبني سياسة موحدة في جميع الأمور بما في ذلك تجنيد العمال غير الشرعيين وسكن العمال وقضاياهم الصحية.