نفذت السلطات الإندونيسية، في مقاطعة "باندا اتشيه"، حد الزنا على شاب وفتاة بسبب ممارستهما الجنس، دون أن تجمعهم علاقة شرعية تسمح لهم بذلك.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة ديلي ميل تنفيذ حكم جلد 100 أمام الملأ على فتاة تبلغ من العمر ٢١ ، تنفيذًا لأحكام الشريعة الإسلامية حيث تجمع مئات المواطنين خارج أحد المساجد لمشاهدة الفتاة وذلك فى مقاطعة اتشيه باندونيسيا يوم الخميس.
وكان مخلص (46 عاماً) أول زعيم ديني يُطبق عليه حد الزنا علناً في آتشيه منذ تطبيق الشريعة الإسلامية رسمياً في عام 2005.
إقليم ذو قوانين خاصة
ويقوم مجلس علماء آتشيه بتقديم المشورة للحكومة والهيئة التشريعية المحليتين بشأن صياغة وتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في الإقليم.
كما حصل الإقليم على حقوق خاصة لتطبيق قوانينه الإسلامية الأكثر صرامة قبل أكثر من عقد؛ حيث تم إقرار قوانين تُجرّم المثلية الجنسية، عام 2014، وقد بدأ تطبيق هذه القوانين في العام التالي.
وفي عام 2017، جُلد رجلان 83 جلدة لكل منهما بعدما قبضت عليهما السلطات بتهمة ممارسة الجنس.
هذا وتُنفذ العقوبة علناً على منصة أمام الناس، في حين يُمنع الأطفال من المشاهدة، كما تُطبّق القوانين المستمدة من الشريعة في آتشيه على المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
وتُصنع العصي المستخدمة في الجلد من لحاء النخيل، وبالنسبة لمن ينفذون العقوبة يتم إخفاء أجسادهم ورؤوسهم بالكامل، ما عدا العينين، بملابس سوداء فضفافة حتى لا يتم التعرف عليهم وملاحقتهم.