أدان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، هجمات استهدفت عددا من المساجد، الجمعة، في إقليم أمهرة، وسط البلاد.
وقال أبي أحمد، عبر حسابه الموثق بتويتر، السبت، "محاولات المتطرفين لكسر تاريخنا الغني بالتسامح الديني والتعايش لا مكان لها في الازدهار الجديد الذي يركز على إثيوبيا".
وأضاف "أدين أعمال الجبن هذه وأدعو جميع الإثيوبيين المحبين للسلام للاستفادة من معرفتنا العميقة بالتعايش".
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "فانا"، السبت، عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في بلادها، إن مساجد تعرضت لهجوم، فضلا عن تدمير ممتلكات أخرى في بلدة موتا (تقع على 350 كلم شمالي العاصمة أديس أبابا)، نتيجة معلومات غير مؤكدة.
ولم يوضح المصدران طبيعة تلك الهجوم، غير أن تقارير إعلامية قالت إن نيرانا طالت أكثر من مسجد ومقار مملوكة لمسلمين في تلك المنطقة، بعد أنباء عن حريق طال كنيسة بالمنطقة ذاتها.
وأدان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والكنيسة الأرثوذكسية الهجمات، وطالبا بإجراء تحقيقات، وفق "فانا".
وقال المدعي العام برهانو تسيغاي، عبر حسابه الموثق بـ"تويتر"، إن استهداف مؤسسات دينية عمل غير مقبول، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
ووفق معلومات غير رسمية، يشكل المسلمون ثلث سكان إثيوبيا البالغ عددهم الإجمالي 110 ملايين نسمة، بينما تنخفض نسبتهم كثيرا في أمهرة، بالمقارنة مع المسيحيين الأرثوذكس الذين يشكلون 80 بالمئة من سكّان هذه المنطقة.