توافد عشرات الآلاف من المصلين اليوم الخميس قبل يوم من الاجتماع العالمي لجماعة التبليغ 2020، على ضفاف نهر توراغ في تونغي، وهي ضاحية شمالية من ضواحي العاصمة دكا، قادمين على متن حافلات مكتظة وقطارات وزوارق، لحضور المناسبة لمناقشة التعاليم الإسلامية، حيث يشارك عشرات الآلاف من المسلمين من أنحاء شتى في العالم .
ومن المقرر أن تبدا الأنشطة الرسمية للمرحلة الأولى من الاجتماع العالمي الـ57 صباح الجمعة بتقديم الكلمات العامة بضفاف نهر توراغ الواقع بتونغي.
وأفادت لجنة الإدارة للاجتماع العالمي ان جميع الاستعدادات والاجراءات اللازمة اكتملت بمناسبة الاجتماع العالمي.
ولكن من اليوم يعني يوم الخميس 9 يناير/ كانون الثاني يتوافد المصلون من داخل البلاد وخارجها ألى ميدان الاجتماع العالمي متجاهلين الموجة الباردة الشتوية.
ومن المقرر ان تبدا الانشطة الرئيسية للاجتماع العالمي من صباح الجمعة ولكن بدات عملياته جزئيا من مساء يوم الخميس، تم تقيدم الإرشادات اللازمة إلى مسأولي كل محافظات البلاد عن المسائل الادارية للاجتماع العالمي.
وخطب أحد مسؤولي الجماعة بعد الفجر اليوم، احتوت خطبته على تشجيع زملائه على رعاية الوقت وتقييمها، كما طلب الابتعاد عن إضاعة الوقت دون داع.
وعلى الرغم من أن الاجتماعات السابقة لم تشهد أية أحداث عنف تم نشر الآلاف من قوات الشرطة والأمن أي أكثر من عددهم في السنوات الماضية لحماية الحضور.
وقال رئيس الشرطة في المنطقة إنه تم نشر عشرات الآلاف رجل أمن من أقسام مختلفة، إلى جانب المئات من رجال القانون بملابس مدنية في المنطقة التي سيعقد بها الاجتماع.
ومن المتوقع أن يشارك هذا العام ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين مسلم.