انطلق اليوم 10 يناير/كانون الثاني 2020 في بنغلاديش الاجتماع العالمي السنوي لجماعة التبليغ الذي سيجري لمدة ثلاثة أيام وسط إجراءات أمنية مكثفة، وتوقعات بمشاركة نحو ملايين من المسلمين.
وتوافد المصلون اليوم في مستهل الاجتماع على ضفاف نهر توراغ في تونغي، وهي ضاحية شمالية من ضواحي العاصمة دكا، قادمين على متن حافلات مكتظة وقطارات وزوارق، لحضور المناسبة لمناقشة التعاليم الإسلامية، والحث على الاجتهاد في الدعوة لدين الله في جميع أنحاء العالم.
وشارك عشرات الآلاف من المسلمين من أنحاء شتى في العالم اليوم في مستهل الاجتماع.
وخطب العالم الباكستاني مولانا عبيد الله خورشيد بعد الفجر اليوم، احتوت خطبته على تشجيع زملائه على رعاية الوقت وتقييمها، كما طلب الابتعاد عن إضاعة الوقت دون داع.
ويعقد الاجتماع سنويا منذ عام 1966 على ضفاف نهر توراغ في ضاحية تونغي على بعد ثلاثين كيلومترا من العاصمة داكا، وينظم الاجتماع مجلس التبليغ العالمي الذي يضم مجموعة من الدعاة ويشهد الاجتماع الدعوة لاتباع تعاليم الإسلام والسنة النبوية.
ويركز التجمع الذي يستمر ثلاثة أيام على الصلاة والتأمل ويشمل دروسا دينية لدعاة من باكستان والهند، سيجري ترجمتها إلى أكثر من 12 لغة لمساعدة الحضور من الأجانب الذين سيخيمون في المكان الشاسع.
وشغلت السكك الحديدية البنغلاديشية خدمات القطارات الخاصة لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم في عدة وجهات للمصلين المشاركين في الجتماع العالمي لجماعة التبليغ الذي بدأ منذ صباح اليوم على ضفاف نهر تواغ بتونغي، ضاحية شمالية من ضواحي للعاصمة البنغلاديشية دكا.
وأكد البيان أن جميع القطارات من المدن المتجهة نحو العاصمة ستتوقف في محطة تونغي لمدة دقيقتين اعتبارا من 8 يناير حتى 12 يناير لتسهيل سفر الوافدين على الاجتماع.
وتوافد عشرات الآلاف من المصلين اليوم الخميس 9 يناير قبل يوم من الاجتماع العالمي لجماعة التبليغ 2020، على ضفاف نهر توراغ في تونغي.
وعلى الرغم من أن الاجتماعات السابقة لم تشهد أية أحداث عنف تم نشر الآلاف من قوات الشرطة والأمن أي أكثر من عددهم في السنوات الماضية لحماية الحضور.
وقال رئيس الشرطة في المنطقة إنه تم نشر عشرات الآلاف رجل أمن من أقسام مختلفة، إلى جانب المئات من رجال القانون بملابس مدنية في المنطقة التي سيعقد بها الاجتماع.