وزير الخارجية : لم يعد أي من الروهنغيا إلى بنغلاديش من السعودية

قال وزير الخارجية عبد المؤمن اليوم الأربعاء : لم يعد أي من الروهنغيا إلى بنغلاديش من المملكة العربية السعودية أو أي دولة أخرى.

وقال في الجلسة الافتتاحية لمعرض مبادرة خليج البنغال للتعاون التقني والاقتصادي المتعدد القطاعات للرعاية الصحية التقليدية 2020 في مدينة باشوندهارا الدولية للمؤتمرات : لا نعلم أحدا من الروهنغيا يذهب إلى المملكة العربية السعودية أو يعود بجواز سفر من بنغلاديش.

وأضاف : لم يسافر أحد الروهنغيا إلى الخارج أو عاد إلى بنغلاديش بجواز سفر بنغلاديش.

وفيما يتعلق بالروهنغيا الذين يحملون جوازات سفر بنغلادش في المملكة العربية السعودية ، قال وزير الخارجية: إن دكا لم يتم إبلاغها رسميًا بهذا الأمر من قبل سفارة بنغلاديش في المملكة أو الحكومة السعودية.

والإثنين نشرت الصحف المحلية أن الحكومة السعودية واصلت ممارسة الضغوط على بنغلادش لاستعادة 42000 من الروهنغيا الذين يقيمو على أرض المملكة العربية السعودية ويحملون جوازات السفر البنغلاديشية.

وكانت القضية تم طرحها أيضًا للمناقشة في المؤتمر الأخير لسفراء بنغلاديش في أبو ظبي.

وبدورها ألمحت المصادر الدبلوماسية لكلا البلدين إلى أن الأمر سيتم مناقشتها في اجتماع اللجنة المشتركة للبدين السعودية-بنغلاديش المقرر عقده في دكا في 12 فبراير.

وصرحت مصادر دبلوماسية في دكا والمملكة العربية السعودية بإن السعودية تعتقد أن الروهنغيا الذين يحملون جوازات سفر بنغلاديش سافروا جواً إلى المملكة العربية السعودية، وفي السنة الراهنة أصدرت الدولة الغنية بالنفط في نفس القضية عددًا من الرسائل التي طالبت بنغلاديش بتسوية الأمر.

تحد كبير في المستقبل لبنغلاديش

بحسب الحكومة البنغلاديشية أن العلاقات بين بنغلاديش والمملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة أصبحت وتيدة من أي وقت مضى.

ونظرا إلى هذه الظروف الصعبة قال دبلوماسيون بنغلادش : إن إعادة الروهنغيا الذين يحملون جوازات السفر البنغلاديشية تمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لبنغلاديش والعلاقات الثنائية البنغلاديشية-السعودية.

وصرح السفير البنغلاديشي لدي السعودية لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة بأن العديد من الدبلوماسيين الذين حضروا مؤتمر وزارة الخارجية للدبلوماسيين في دول الشرق الأوسط في 13 يناير، قالوا : إن إعادة الروهنغيا الذين يحملون جوازات السفر البنغلاديشية إلى بنغلاديش تمثل تحديًا كبيرًا للعلاقات بين البلدين.

اترك تعليقاً