قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليت، إن من المقلق عدم مبالاة الشرطة الهندية بالاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في البلاد.
وأضافت في كلمة لها خلال الدورة الـ 43 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد بجنيف، أن أحداث العنف المتواصلة في الهند، أسفرت عن مصرع 34 شخصاً منذ 23 فبراير/شباط الجاري.
كما عبّرت المسؤولة الأممية عن قلقها إزاء "قانون الجنسية" المثير للجدل في الهند، والذي يستثني المهاجرين المسلمين.
وتطرقت إلى ورود أنباء من الهند حول عدم تحرك الشرطة هناك لمنع الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون من قبل بعض المجموعات (لم تسمها)، واستخدامها العنف ضد المتظاهرين السلميين.
وتتواصل الاحتجاجات في مختلف مناطق الهند تنديدا بقانون الجنسية المثير للجدل الذي أقره البرلمان نهاية العام الماضي.
ويسمح القانون المذكور بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.
وأدى تعديل قانون الجنسية إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد؛ بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة.