أسس برلمانيون سابقون بإقليم جامو وكشمير، حزبا جديدا، باسم "جامو وكشمير حزبنا".
تأسس الحزب بقيادة ألطاف بخاري، البرلماني السابق عن حزب الشعب الديمقراطي، أحد أبرز الحركات السياسية في المنطقة، وضم نواباً سابقين من مختلف الأحزاب.
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي، الأحد، شدّد بخاري على أن حزبه سيكون صاحب مواقف براغماتية وعادلة، بعيدة عن الأحلام.
وأشار إلى أن قرار الهند بإلغاء الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير"، أضر بكرامة وثقة سكان الإقليم، متعهداً بالعمل لتصحيح هذا الأمر.
واعتُبر تأسيس الحزب، أبرز حدث سياسي في الإقليم منذ قرار إلغاء الهند، الحكم الذاتي لجامو وكشمير.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور التي تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير"، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
وعقب القرار مباشرة، كثفت قوات الأمن الهندية ضغوطها على سكان جامو وكشمير، وفرضت حظر تجوال في العديد من المناطق، إلى جانب حظر الوصول إلى الإنترنت والهواتف، وتوقيف مسؤولي الأحزاب المحلية.
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذو الأغلبية المسلمة.