دعت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة الجيل الجديد إلى بناء أنفسهم كمواطنين جديرين من خلال اتباع أيديولوجية البانجاباندهو (صديق البنغال) الشيخ مجيب الرحمن، قائلة : إن شعب البلاد سيبقى مستيقظًا مع أيديولوجيته ويحافظ على العلم الذي قدمه إلى الأبد.
وخطاب بمناسبة افتتاح الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد صدق البنغال البانجاباندو الشيخ مجيب الرحمن قالت مخاطبة للشيخ مجيب : أنت (يا والدي) مستلقى بالقرب من والديك في قبرك في تونغيبارا، أبي! نم في سلام! إن دولتك بنغلاديش تسير نحو التقدم الازدهار بسرعة وستظل تمضي قدمًا.
وأضافت رئيسة الوزراء : سيبقى أهل البلد وجيل بعد جيل مستيقظين وهم يحملون قلوبكم في قلوبهم في بناء "سونار بنغلا" (بنغلاديش الذهبية) التي كنتم تحلمون بها.
وجددت رئيسة الوزراء التزامها الراسخ ببناء سونار بانغلا (بنغلاديش الذهبية) كما حلم به البانجاباندهو، قائلة : أبي! نحن نتعهد لك أن نبني سونار بانغلا كما حلمت، وأن تلك الأيام ليست بعيدة.
تم بث خطاب رئيسة الوزراء في وقت واحد من قبل جميع وسائل الإعلام الإلكترونية ، بما في ذلك تلفزيون بنغلاديش(BTV)، وبنغلاديش بيتار، ووسائل الإعلام على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت الشيخة حسينة : لقد اتخذت بنغلاديش مكانة مرموقة في جميع أنحاء العالم، مضيفة : علينا أن نتقدم أكثر ببناء بنغلاديش متقدمة ومزدهرة خالية من الجوع والفقر كما حلم الشيخ مجيب الرحمن.
ودعت رئيسة الوزراء الأطفال والأحداث والشباب إلى حب الوطن وشعبه وبناء أنفسهم كمواطنين صالحين متزودين بفكر البانجاباندو الشيخ مجيب الرحمن.
وأوضحت : إنني أناشد أطفال وأحداث وشباب اليوم أن يحبوا الدولة وشعبها، لأننا حصلنا على الاستقلال بتضحية كبيرة.
ومضت الشيخة حسينة قائلة : عليك أن تحب الناس بالطريقة التي فعلها بها والد الأمة ... عليك أن تبنوا أنفسكم كمواطنين صالحين حتى تتمكنوا كأمة مستقلة من التحرك على المسرح العالمي عاليا رأسك إلى السماء.
وأكدت رئيسة الوزراء : أن عيد ميلاد البانجاباندو لا يتم الاحتفال به في بنجلاديش فقط ، بل يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم، مضيفة : لقد عرف العالم كله بانجاباندو بسبب تضحيته.
وأردفت قائلة : اليوم هو 17 مارس ، وفي هذا اليوم من عام 1920، ولد رجل عظيم في بنغلاديش و "إنه والدي، الشيخ مجيب الرحمن".
واستطردت قائلة : إن بانجاباندهو أعطى هذه الدولة المسماة ببنغلاديش وأعط البنغلاديشيين مكانة الهوية الذاتية كأمة.
وذكرت الشيخة حسينة كافح بانجاباندو وعانى من السجن مرارًا وتكرارًا طوال حياته بهدف تحرير الناس المنكوبين من الجوع والفقر، وتحرير الدولة من أيدى الظالمين، مضيفة لقد كانت تؤذيه محنة الناس، ولم يتردد في القيام بأي تضحية لإثبات حقوق المحرومين، لقد أصبح أعز الناس على هذه الأرض ولهذا السبب هو البانجاباندو.