الملك سلمان يعزل نفسه بجزيرة على البحر الأحمر وكورونا يصل العائلة بعد وصول كورونا عائلته

كشف تقرير في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن وصول وباء كورونا للعائلة الحاكمة بالسعودية وإصابة العشرات منها بالفيروس، في حين واصل التمدد بمناطق أخرى بالتوازي مع رفع الإغلاق عن بؤرته الأولى بالصين.

وأشار تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن 150 من أفراد العائلة الحاكمة في السعودية أصيبوا بوباء الفيروس، وأن أمير الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود من بين المصابين، وأنه موجود حاليا في العناية المركزة.

وكما أشارت الصحيفة إلى إن الأطباء في مستشفى الملك فيصل الذي يُعالج فيه أفراد الأسرة وُضعوا في حالة تأهب، وطُلب منهم الاستعداد لاستقبال كبار الشخصيات.

ووفقا لبرقية قالت نيوريورك تايمز إنها اطلعت عليها يجري تجهيز نحو 500 سرير في المستشفى، وطُلب أيضا من العاملين فيه إجلاء المرضى الحاليين في أسرع وقت ممكن لإفساح المجال أمام معالجة أفراد الأسرة الحاكمة.

من جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عزل نفسه في قصر بجزيرة عند البحر الأحمر قرب جدة بعد تفشي الوباء.

كما أفادت أيضا بأن ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وبعض الوزراء عزلوا أنفسهم أيضا في منطقة نائية قرب البحر الأحمر.

صحة جونسون
قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأربعاء إن حالة جونسون الصحية تتحسن على نحو مطرد بينما يخضع للعلاج في وحدة العناية المركزة بسبب إصابته بفيروس كورونا.

وقالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء "يواصل رئيس الوزراء التحسن على نحو ثابت. لا يزال في وحدة العناية المركزة".

وكان جونسون قد أدخل مستشفى سانت توماس مساء الأحد متأثرا بارتفاع مستمر في درجة الحرارة مع سعال مما استدعى نقله إلى وحدة الرعاية المركزة يوم الاثنين.

وقد سجلت بريطانيا أكثر من 930 وفاة جديدة اليوم في أعلى عدد وفيات يومي، ليرتفع الإجمالي إلى أكثر من سبعة آلاف.

حصيلة عالمية
وأودت جائحة فيروس كورونا المستجد حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 82 ألفا و726 شخصا في جميع أنحاء العالم، بالتوازي مع بدء عودة الحياة إلى طبيعتها في ووهان الصينية مهد الوباء.

وتم حتى اليوم تشخيص إصابة أكثر من مليون و438 ألفا و290 شخصا، بشكل رسمي في 192 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء، ومن بين هذه الحالات يُعتبر ما لا يقل عن 275 ألفا و500 أنهم شُفوا من هذا الوباء.

ومع ذلك، فإن هذا العدد لا يعكس سوى جزء صغير من عدد المصابين فعليا بالعدوى، إذ يلجأ عدد كبير من البلدان الآن فقط لفحص الحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى.

السبع الأكثر وفيات وإصابات
ما زالت إيطاليا -التي سجلت أول وفاة على صلة بكوفيد-19 نهاية فبراير/شباط- الدولة الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات مع وصول العدد إلى 17 ألفا و127 حالة وفاة من بين 135 ألفا و586 إصابة، في حين أعلنت السلطات شفاء 24392 شخصا.

وبعدها تأتي إسبانيا التي سجلت 14 ألفا و555 وفاة من بين 146 ألفا و690 إصابة، ثم الولايات المتحدة التي أعلنت وفاة 12 ألفا و911 شخصا من بين 399 ألفا و929 إصابة، وفرنسا التي وصل عدد الوفيات فيها إلى 10328 حالة وفاة و109069 إصابة، ثم المملكة المتحدة التي وصلت وفياتها إلى 6159 وفاة، و55 ألفا و242 إصابة.

وسجلت الصين (باستثناء منطقتي هونغ كونغ وماكاو) ما مجموعه 81802 إصابة (62 جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) و3333 وفاة (منها حالتان جديدتان) في حين شُفي 77279 مريضا.

وأعلنت إيران الأربعاء 121 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 3993 وفاة.

وسجلت الساعات 24 الماضية 1997 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات إلى 64 ألفا و586 حالة إصابة، وقد وصل عدد المتعافين إلى 29 ألفا و812 إصابة حسب وزارة الصحة الإيرانية.

ومن ثم يتبين أن الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات، حيث وصل العدد إلى 399 ألفا و929 إصابة مسجلة رسميا بما في ذلك 12 ألفا و911 وفاة، في حين شفي هناك 22 ألفا و539 مريضا.

اترك تعليقاً