تميم خان
يستغرق الكثيرون فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما يؤدي بالآباء و الآمهات إلى القلق و الاضطراب، و التوتر النفسي، جنبا إلى جنب نشأة الضغوط النفسية في الأولياء جراء "فيسبوك"، و حتى الأطفال يقومون باستخدامه.
و بالتأكيد هذا أمر مخيف للآباء والأمهات ، ولكن يمكن للوالدين خفض هذا الخطر المرعب عن طريق مراقبة أطفالهم عند استخدام الإنترنت وخاصة فيسبوك ، ومتابعة الصفحة الشخصية لأبنائهم بصورة دائمة للتعرف على أصدقاء أبنائهم ومعرفة ما يكتبونه وما يفكرون فيه .
قالت معلمة جامعة داكا و العالمة السيكولوجية مهتاب خانم: إن المشاكل المختلفة نشأت في العائلات و المجتمعات لسبب استخدام فيسبوك.
واستطردت مهتاب قائلة: إن بعض الشباب يسهرون ليلا بعد ليل في استخدام "فيسبوك"، و يتورطون في العلاقات غير المحرمة التى تتسب في عدم انهماك في الدراسة .
و في تعليقها على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت هذه العالمة السيكولوجية : كثيرا ما تؤثر الفيديوهات في الأذهان التى يشاهدونها عبر "فيسبوك" .( انتهى كلامها)
و يُرى كثير من المعلمين و المتعلمين يضيعون أوقاتهم الغالية في استخدام "فيسبوك"، وهذا يمكن أن يستغرق عدة ساعات كل يوم ما يؤدي إلى هبوط أدائهم في العمل أو قد يؤدي إلى فقدان وظائفهم ، هذا في حق المعلمين . كما أن استخدام فيسبوك في أوقات الدراسة قد يؤدي إلى قلة عملية التحصيل الدراسي وتدني الدرجات المدرسية ، و هذا في حق المتعلمين.
وللحفاظ على أنفسكم من الوقوع في هذا الخطر يجب تنظيم و توقيت وقت الدخول على الانترنت بحيث يكون كمكافأة على الانتهاء من العمل أو أداء الواجبات الدراسية .
و يمكن أن يكون فيسبوك مفيدا لك ، ولكن يجب استخدامه لنشر الدين ، وعدم استخدامه في أوقات الدراسة أو في أوقات العمل ،و يجب اجتنابك عن مصادقة النساء .
الكلمة الآخيرة ، عليك أن تنقذ نفسك من سوء استخدام التواصل الاجتماعي ، و تستأنف حياتك من جديد لتعوض ما ذهب في حياتك الماضية.