انتقل العلامة الشيخ زبير أحمد الأنصار إلى جوار ربه الكريم بعد أن قضى حياة حافلة بالدعوة إلى الله والعلم والعمل ورسم ابتسامة عريضة في ساحة المواعظ الإسلامية و تفسير القران الكريم في داخل البلاد وخارجها، وكان نائب الرئيس لحزب مجلس الخلافة ببنغلاديش، إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنه لقي المنية في الساعة 6.20 مساء اليوم.
أكد تلك المعلومة لدى وكالة أوار إسلام مولانا عطاء الله أمين الأمين العام المشترك لحزب مجلس الخلافة ببنغلاديش.
وكان الفقيد رحمه الله يتلقى علاجا لمرض الإيذر لمدة طويلة في خارج البلاد، ثم جاء مجددا في ساحة المواعظ الإسلامية بعد أن أتى الموطن إثر مصارعته المرض الخطير، وكان ألقى الخطب حول ضوء القرآن والسنة حول آفاق البلاد، وإنه من أقدم الواعظين في بنغلادبش و وكان مثالا لكثير من الخطباء الجدد من الجيل الحديث.
وأضاف عطاء الله أمين الأمين العام المشترك لحزب مجلس الخلافة ببنغلاديش قائلاً : إن موعد صلاة الجنازه ومكانه المحدد سيعلن في القريب العاجل إن شاء الله.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وأدخله الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
ونسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفواً وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وأن يخلف عليه بدار خير من داره اوأهل خير من أهله .. وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان.