أعرب العلامة نور حسين القاسمي، الأمين العام لجمعية علماء الإسلام بنغلاديش عن إحباطها العميق وقلقها من عدم مبالاة الدول المجاورة ومنظمة المؤتمر الإسلامي تجاه أكثر من 500 مسلم من الروهنغيا يواجهون المجاعة وفقدان الأرواح في زورقين عائمين بالقرب من خليج البنغال.
وأعرب العلامة القاسمي عن هذا القلق في البيان الذي أصدره يوم الاثنين في 27 من أبريل.
وقال العلامة القاسمي إننا نراقب بقلق وحزن عميق أن عددا كبيرا من مسلمي الروهنغيا من أراكان يواجهون مرة أخرى أزمة خطيرة في فقدان الأرواح في عمق البحر، لا توجد دولة أو منظمة دولية في العالم تتقدم بفعالية لحمايتهم، تنشر الوكالات الأخبار الواحدة تلو الأخرى أن العديد من مسلمي الروهنغيا يطفو في البحر منذ شهور ويموتون من الجوع والمطر.
قال الأمين العام للجمعية علماء الإسلام إن العديد من مسلمي روهينجا يطفو الآن في البحر أسبوعًا بعد أسبوع في سفن صيد خشبية صغيرة، الكثير منهم يموتون بسبب نقص الطعام والماء في مثل هذه الظروف العائمة، هكذا يواجه مسلموا الروهنغيا العاجزين كارثة إنسانية رهيبة أمام الضمير العالمي.
وفي الوقت نفسه قال العلامة القاسمي إننا نهنئ حكومة بنغلاديش على إنقاذ حوالي 400 من الروهنغيا من سفينة صيد مؤخرا، في الماضي أيضًا قدمت بنغلاديش أعلى التضحيات لحماية مسلمي الروهنغيا والتي أصبحت تعليما جيدا للعالم كله، نأمل أن تواصل بنغلاديش لعب دور مجيد في إنقاذ أرواح الروهنغيا العائمة في البحر.
وقال العلامة القاسمي إن قضية محنتهم ستعرض دبلوماسيا على المنظمات الدولية ، بما في ذلك منظمة المؤتمر الإسلامي.