هل نسيتم أيها الأصدقاء! المجزرة الجماعية الرهيبة الهائلة ليلة 5 مايو/أيار 2013 التي حدثت في ساحة شابلا بحي موتيجيل بالعاصمة دكا؟ و كيف قمنا بالنسيان التاريخ الذي صنعناه بالدماء.
إن رجال الحكومة أغاروا على المسلمين العزل ليلة 5 مايو كأنها ليلة دامية و أصبت وحماما من الدم، و شنوا ضدهم حملة عنيفة تذكر بهجمات تشنها الدولة على الدولة. و كل ذلك منعا لمكث المتظاهرين بحي موتيجيل .
و مما يجدر بالذكر أن سب المدونين الملحدين و إسائتهم لرسولنا صلى الله عليه وسلم في مواقع التواصل الاجتماعي تسبب للحركة التي قام بها " منظمة حفاظت إسلام" بنجلاديش، لحفظ الإيمان مطالبة بذي 13 نقطة من أهمها قيام قانون بعقوبة الإعدام للإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في مبنى برلمان الوطني ، و أنها تحتفل بذكرى مجزرة 5 مايو 2013 السابعة من خلال الدعاء للشهداء والمصابين.
و من الحقيقة المؤلمة جدا أن بنغلاديش شهدت أعلى معدلات إهانة الإسلام علميا هنا، فإن حوالي 1115 شخصا، أصيبوا بجروح خطيرة في مكان الحادث كما ذكرت مصادر للجريدة.و وقفا لمصدر آخر موثوق أن عددهم وصلوا إلى 5000أو أكثر، جنبا إلى جنب استشهاد كثير من المسلمين في ضحية المجزرة.
ما حل هذه المشكلة:- هل الحل في الذي فعله الإسلاميون من القيام بالاحتجاج،ثم في إعلان الحكومة أن مطالبكم ستنفذ، و ذلك لإطمئنان و تشويف العلماء.و لكن رأينا وراء الحجاب غير ذلك.و انظروا إلى واقعة استشهاد أربعة أشخاص و إصابة أكثر من 200 آخرين في برهان الدين بمحافظة بهولا، بنغلاديش تجدوا حل كل سؤال من الأسئلة .
رحم الله الشهداء ،و أسكنهم فسيح جنانه ، وأدخلهم الفردوس الأعلى مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين .