وفاة العلامة الشيخ المفتي سعيد أحمد بالنبوري الديوبندي رحمه الله

توفي شيخ الحديث بجامعة دار العلوم ديوبند بالهند العلامة المفتي سعيد أحمد بالنبوري، إنا لله وإنا إليه راجعون، وتوفي الفقيد صباح اليوم يعني 19 من مايو الموافق ل25 من رمضان يوم الثلاثاء، وأكد خبر وفاة الشيخ نجله قاسم أحمد بالنبوري في وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك تم تأكيد نبأ موته من خلال بعض وسائل الإعلام المعنية بدار العلوم.

وقد علم من مصادر موثوقة بها إن الشيخ المتوفى سيدفن في مقبرة أوشيورا الواقعة بمدينة مومباي الغربية.

ولد الفقيد الراحل العلامة سعيد أحمد بالنبوري سنة 1942، بعد أن أتم التعاليم الابتدائية في مدرسة مظاهر العلوم بسهارانبور التحق بدار العلوم ديوبند أشهر وأبرز المعاهد العلمية وأم المدارس القومية الإسلامية في شبه القارة الهندية سنة 1377 الهجرية، إثر إنهاء الدراسة العليا بدار العلوم ديوبند اشتغل بالتدريس حوالي 10 سنوات بالجامعة الأشرفية بولاية غوجرات الهندية، عام 1975 تم تعيينه مدرسا لدار العلوم ديوبند، كان أستاذا محبا لدى التلاميذ والطلبة في ذلك المعهد العلمي، سنة 2008 لما توفي شيخ الحديث العلامة نصير خان حل العلامة سعيد أحمد بالنبوري منصبه ومازال شيخ الحديث حتى يوم وفاته عام 2020، إنه اشتهر باسم عالم محقق وضليع في العالم كله، وسمي ب أستاذ الأساتذة، وقد انتشر الآلاف من طلابه حول العالم.

قال نجل الشيخ قاسم أحمد بالنبوري في وسائل التواصل الاجتماعي إن أبي مات وقت صلاة الإشراق صباح اليوم يوم الثلاثاء في 19 من مايو الموافق 25 من رمضان، أطلب منكم أن تدعو له إلى الله كي يغفر ذنوبه، وتقوموا بإيصال الثواب إليه.

قبل ذلك كان قاسم أحمد نجل الشيخ أفاد بأن أباه نقل إلى العناية المركزة بمستشفى بعد تدهور حالته الصحية في 12 من مايو.

إن الشيخ العلامة الفقيد رحمه الله صنف العديد من الكتب الدينية الهامة بما فيها رحمة الله الواسعة في شرح حجة الله البالغة، وله عشرات الآلاف من التلاميذ ومحبيه أنحاء العالم كله.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وأدخله الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

ونسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفواً وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وأن يخلف عليه بدار خير من داره اوأهل خير من أهله .. وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان.

اترك تعليقاً