بكامل الحزن و الأسى ننعى وفاة الشيخ و العلامة الشاه طيب رحمه الله رئيس الجامعة العربية الإسلامية جيري شيتاغونغ بنغلاديش، المجاز في الإحسان و التزكية على يد المرشد المشهور العلامة الشاه أبرار الحق رح توفي الشيخ في ليلة عيد الفطر في الساعة الواحدة و النصف 1 شوال 1441، الموافق 25 مايو 2020 ، عن عمر يناهز 79 عاما فإنا لله و إنا إليه راجعون.
صرح بوفاة الشيخ مولانا عزيز الحق الإسلام آبادى حفظه الله في وسائل الإعلام ، و قال إنه فارق الحياة ساجدا لله تعالى في سجادة للصلاة في مستشفى كلية الطب شيتاغونغ.
و أعلم عزيز الحق بأنه نقل إلى مستشفى كلية الطبة شيتاغونغ لتلقى العلاج بعد تدهور صحته قبل أيام قلائل حيث كان يعاني من أمراض عديدة منذ أيام مثل مرض الشيخوخة ، و مات في حالة تلقى العلاج بالمستشفى يوم الأحد 25 مايو / أيار 2020 م .
كان الفقيد لدى وفاته في 79 من عمره ؛ حيث كان من مواليد 1943 م و كان مسقط رأسه قرية جيرى التابعة لمنطقة فتية شيتاغونغ بنغلاديش ، و ترك الفقيد حين وفاته زوجته و أولاده الثلاثة و بناته الخمس .
و كان الشيخ من العلماء المعتبرين و المشائخ المشهورين في البلاد ،و رئيسا للجامعة العربية الإسلامية " جيرى" شيتاغونغ بنغلاديش من عام 1987 حتى وقت وفاته طوال 34 سنة متتالية بعد وفاة الرئيس السابق المفتي نور الحق رحمه الله بالجامعة نفسها.
ومن جانبه أبدع الحزن البالغ كبار علماء البلاد و محبيه على موت الفقيد رحمه الله و له عشرات الآلاف من الطلبة ،و محبيه في داخل البلاد و خارجها.
و كان الفقيد رحمه الله عالما متبحرا ، و خطيبا مصقعا و محدثا يلمعيا ، و أشد اعتناء بجانب الإحسان و التزكية إلى جانب التعليم الديني و التربية الدينية، و كان موته كموت العالم . و قد أحدث موته فراغا كبيرا في ميدان العلم و المعرفة و التربية الروحانية و تزكية النفوس على مستوى البلاد .
رحم الله الفقيد الغالي ، و أدخله فسيح جنانه ، و ألهم أهله و معارفه و رفاقه و زملاءه الصبر و السلوان.
اللهم ارزق الشيخ أعلي جنات الفردوس وأنزل منزل المقربين واملأ فراغ الشيخ في رحابنا العلمي والعملي غي أقرب وقت ممكن وارزقنا نغحاته العلمية والعملية والفكرية برحمتك يا أرحم الراحمين!