كان الشيح الحافظ مولانا أبو طاهر محمد عبد الله المحدث الكبير ونائب المدير للجامعة الحسينية علماء بازار أشهر المعاهد العلمية في محافظة فيني مريضا منذ وقت طويل، بعد أن تدهورت صحته تم نقله يوم الخميس إلى المستشفى ولكن للأسف لم تقبله إحدى من المستشفيات، ما تسبب لوفاته في الطريق.
أكد المفتي محمد إمداد الله للجامعة لدى وكالة إسلام تايمج أنه بعد تشييع جنازته يتم دفن هذا المحدث الكبير بساحة الجامعة.
قبل ذلك في الساعة الثانية ونصف ظهرا يوم الخميس لقي منيته وقت الرجوع من المستشفى حسب قول المفتي محمد إمداد الله.
كان الشيح الحافظ مولانا أبو طاهر محمد عبد الله يعاني من الأمراض مذ زمن طويل، لأجل تدهور حالته الصحية قبل أسبوع تم نقله يوم الخميس إلى المستشفى، ولكن لم يقبله أي من المستشفى، فعند رجوعه إلى مقره انتقل إلى جوار ربه الكريم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
هذا العالم الجليل كان يناهز عن 70 عاما وقت الموت، وقد ترك خلفه ولدا وخمس بنات وزوجة وكثيرا من تلاميذه ومحبيه.
وكان الفقيد معروفا أيضا في ساحة التصنيف، وكانت حياته ساذجة للغاية حسب ما علم من أقاربه.
قال المعنيون للجامعة لدى وكالة إسلام تايمج إن الحياة الدراسية للشيح الحافظ مولانا أبو طاهر محمد عبد الله بدأت من قسم تحفيظ القرآن الكريم في الجامعة الحسينية علماء بازار، بعد التخرج من مرحلة التكميل في نفس الجامعة شرع حياته التدريسية من هنا، إثر قضاء عدة مراحل للحياة نام على تراب هذه الجامعة للأبد.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وأدخله الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
ونسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفواً وغفرانا وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يخلف عليه بدار خير من داره اوأهل خير من أهله وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان.