مثل آياصوفيا سوف نقوم باستعادة بيت المقدس والمسجد البابري

الشيخ جيند البابونغري يشيد بالرئيس التركي البطل الإسلامي لدوره الشجاع وبطولته النادرة لاستعادة آياصوفيا مرة ثانية إلى حضن المسلمين

محمـد هـارون العـزيزى النـدوى

قال العلامة جنيد البابونغري شيخ الحديث بالجامعة الأهلية دارالعلوم هاتهزاري، والأمين العام لمنظمة حفاظت إسلام بنغلاديش، أكبر منظمة دينية غير سياسية في البلاد : إن تحويل آيا صوفيا التاريخية بتركيا إلى مسجد بداية جديدة لنصر المسلمين في العالم إن شاء الله، مضيفا : أنها مسألة فرح وسرور ونصر عظيم للمسلمين في العالم، ومثل مسجد آياصوفيا الكبير سوف سيتم استعادة بيت المقدس والمسجد البابري المحتلين وكذلك كل المقدسات الإسلامية التاريخية المهمة في مختلف مناطق العالم، إن شاء الله.

قال ذلك في بيان أرسل لوسائل الإعلام بعد ظهر السبت، 25 يوليو / تموز.

وأضاف العلامة البابونغري : "بادئ ذي بدء، وقبل كل شيئ أود أن أشكر الله سبحانه وتعالى على تحويل مسجد آيا صوفيا التاريخي إلى مسجد مرة ثانية، بعد أن كان تم تحويله إلى متحف من قبل الدكتاتور كمال أتاترك، وبقي متحفا طوال 86 سنة ، فلله الحمد وله الشكر."

ثم أشاد بالرئيس التركي البطل الإسلامي الحافظ رجب طيب أردوغان لدوره الشجاع وبطولته النادرة لاستعادة آياصوفيا مرة ثانية إلى حضن المسلمين، وقال : "إنني أهنئ من صميم قلبي الرئيس التركي وجميع المعنيين بدورهم في إعادة تشكيل آيا صوفيا كمسجد". سيُكتب هذا العمل للمسلمين الأتراك الشجعان بحروف ذهبية في صفحات التاريخ على مر العصور.

وتابع العلامة جنيد البابونغري : "إن كثيرا من المقدسات الإسلامية الهامة والتاريخية بما في ذلك المساجد في مختلف أنحاء العالم في أيدي المحتلين غير الشرعيين اليوم. إن البيت المقدس القبلة الأولى للمسلمين في أيدي إسرائيل الصهيونية. وبسبب الهجمات الوحشية الشرسة وعنف الصهاينة الإسرائيليين على المسلمين اليوم لا يستطيع المصلون أداء صلواتهم في البيت المقدس، ويجب على جميع المسلمين في العالم أن يتأهبوا أهبة كاملة لتحرير البيت المقدس من الاحتلال الإسرائيلي".

إن المسجد الأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين، ويرتبط به العديد من تواريخ الإسلام. وتدنيس البيت المقدس في الحقيقة تدنيس وعدم احترام الأمة المسلمة بأكملها، لذا يجب على جميع المسلمين في العالم أن يكونوا مستعدين لاستعادة البيت المقدس ولو بدمائهم وأرواحهم.

واستطرد البابونغري قائلا: إن المسجد بابري في أيودهيا بالهند عمره أكثر من 500 عام، إنه ليس مجرد مسجد فحسب، بل إنه من أهم المقدسات التاريخية لدى المسلمين، ولكن بالأسف الشديد، فإن حكومة مودي الهندوسية المتطرفة المتشددة بدعاواها الكاذبة بأنه موضع مسقط رأس راما، أصدرت حكما لبناء معبد راما في موقع المسجدالبابري .

وأضاف العلامة البابونغري وهو يقول : إن نصر الإسلام والمسلمين مضمون بما إذا كان المرء مؤمناً حقيقياً واستطاع أن يبقى ثابتاً مستقيما على الحق. فإن بقينا على الحق يمكننا اليوم أوغدا أن ننقذ مثل آياصوفيا كل المقامات المحترمة لدى المسلمين، والمحتلة من جانب غيرهم، بما في ذلك البيت المقدس المقدس والمسجد بابري .

وأخيرا دعا الأمين العام لحفاظة إسلام بنغلادش العلامة جنيد البابونغري منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ورؤساء الدول الإسلامية الأخرى، بما في ذلك العالم العربي، إلى التقدم والمحاولة الجاهدة لإعادة البيت المقدس، والمسجد البابري وغيرهما من المساجد وكذلك استعادة المقدسات التاريخية الهامة التي فقدها المسلمون كما دعا إلى العمل بالوحدة والوفاق والتكافل والتعاون المشترك فيما بينهم وأن يكونوا يدا واحدة على من سواهم