قال وزير الخارجية الدكتور عبد المؤمن للصحفيين في مكتبه "بغض النظر عمن يتولى السلطة ، فلا مشكلة لدينا" ، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية لا تعتمد على أي فرد.
قال وزير الخارجية إنه من السابق لأوانه تحديد من سيفوز في الانتخابات. "هذا نوع مختلف من الانتخابات من الناحية الفنية. لقد صمموا النظام بشكل جيد للغاية ، مع مراعاة الكرامة لكل ولاية."
وأضاف الدكتور مؤمن : أن الاقتصاد البنغلاديشي يعمل بشكل جيد للغاية وأن بنغلاديش في وضع جيد من الناحية الجغرافية السياسية "نحافظ على الحياد، ليس لدينا عداوة مع أي دولة، نتوقع الخير للجميع."
وتابع وزير الخارجية : أن بنغلاديش ستعمل بشكل جيد للغاية مع الولايات المتحدة على جبهة التجارة والاستثمار، ولدينا علاقات جيدة.
وأوضح الدكتور مؤمن أن بنغلاديش تريد رؤية الاستقرار في كل مكان، "نريد استقرارا راسخا".
وأشار إلى أنه في هذا العالم المترابط سيكون من الجيد لبنغلادش إذا ساد الاستقرار في كل مكان.
ولفت وزير الخارجية إلى أن الرئيس دونالد ترامب ألغى الشراكة عبر المحيط الهادئ.في ذلك الوقت ، أوفى ترامب بتعهد حملته من خلال التوقيع على أمر تنفيذي بالانسحاب من الشراكة عبر المحيط الهادئ. وكانت الاتفاقية التجارية التي تضم 12 دولة ركيزة أساسية لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما في آسيا.
وأكد وزير الخارجية : أياً كان من يتولى السلطة بعد الانتخابات الأمريكية ، فإن حكومة الولايات المتحدة تعمل بما يتماشى مع مصالح شعبها وبلادها، مضيفا : تأمل بنغلاديش في استمرار النقاش مع الولايات المتحدة حول تعزيز العلاقات الاقتصادية حيث من غير المرجح أن يكون لنتائج الانتخابات أي تأثير عليها.
وردا على سؤال ، قال وزير الخارجية : يوم الثلاثاء إنه فيما يتعلق بالعلاقات البنغلاديشية الأمريكية ، فإن علاقة الولايات المتحدة لا تعتمد على الفرد أو الحزب.
وألمع إلى إن الحكومة ستعمل على الحفاظ على العلاقات المستقرة مع الولايات المتحدة والحفاظ على العلاقات الاقتصادية دون أن تتضرر وستبذل جهود لاستعادة المرافق التي ظلت معلقة.
وصرح للصحفيين في وزارة الخارجية بأن الجانب الأمريكي ناقش خلال زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي ستيفن إي بيجون القضايا التي تنتهجها وزارة الخارجية الأمريكية ولكن ليس القضايا السياسية.
ومن الواضع أن الولايات المتحدة تعميق علاقاتها عبر جنوب آسيا ، لا سيما مع بنغلاديش والهند ، لأنها ترى إمكانية حقيقية لعلاقات أقوى.
وقالت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية "نحن في لحظة إمكانات حقيقية في فرصة لتعميق علاقاتنا عبر جنوب آسيا ، ولكن على وجه الخصوص مع هذين الشريكين - الهند وبنغلاديش".
وعقب الزيارة ، قال بيجون : إن لديهم انتخابات تدخلية ستتم ، لكنه أكد ثقته في أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات ، فإن المستقبل مشرق للغاية للعلاقات بين الولايات المتحدة وهذين الشريكين المهمين للغاية في جنوب آسيا.
وأكد أن زيارته الأخيرة لكل من بنغلاديش والهند كانت جزءًا من سلسلة من الارتباطات التي قامت بها الولايات المتحدة مع هذين الشريكين المهمين.
وقال : "إنها مهمة سترون استمرارًا في التقدم خلال الأسابيع والأشهر المقبلة" ، مضيفًا "إنها بالتأكيد مهمة يسعدني أن أكون جزءًا منها وأنا أتطلع بشدة إلى الارتباطات ".