قال العلامة جنيد البابونغري أمير منظمة حفاظت إسلام بنغلاديش إن المدارس القومية بمثابة حصن منيع للحفاظ على الإيمان والمعتقدات الدينية، منذ نشأتها تلعب دورا مهما وتقوم بخدمات عظيمة لصالح الدولة والشعب، تظل أدوار المدارس القومية وعلمائها في صيانة الاستقلال وسيادة البلاد والحفاظ على الإيمان والمعتقدات الدينية مكتوبة بالمياه الذهبي في التاريخ.
ألقى العلامة البابونغري هذه الكلمات اليوم 1 يناير إثر صلاة الجمعة في حفلة سنوية وتوزيع العمائم على المتخرجين بالجامعة الإسلامية معين الإسلام هاتهزاري.
قال العلامة جنيد البابونغري أمير منظمة حفاظت إسلام بنغلاديش الإنسان أكرم الكائنات على وجه الأرض وأفضل المخلوقات التي خلقها الله عز وجل، وخير الناس مجتمع العلماء، إنهم ينطقون الحق بصوت رفيع أمام الشعب لكونهم من ورثة الأنبياء، والعلماء لا يخاف أحدا في إظهار كلمة الحق والعدل.
وقد حضر الحفلة كضيف رئيسي برئاسة رئيس المجلس الإداري للجامعة المفتي عبد السلام العلامة محب الله البابونغري المستشار الأعلى لمنظمة حفاظت إسلام بنغلاديش.
قبل ذلك تم بدأ العملية الرسمية للحفلة بعد الفجر بالكلمة الافتتاحية للمفتي العلامة عبد السلام الصادغامي.
قال العلامة جنيد البابونغري أمير منظمة حفاظت إسلام بنغلاديش أيضا إنه كان سفير حرية الإنسانية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين، وحوّل القساة الظلمة الذين عاشوا في الجاهلية إلى الأناس الذهبيين والرحماء وأشرف النسمات بالوحي بعد الحصول على النبوة وزكى أرواحهم المظلمة.
وأضاف قائلا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسس دار الأرقم في مكة وأصحاب الصفة في المدينة لإرجاع أناس الجاهلية من الظلام إلى الصراط المستقيم، فالمدارس القومية في العصر الحاضر من فروع تينك المدرستين دار الأرقم وأصحاب الصفة.
اختتمت الحفلة إثر صلاة العشاء بمنح العمائم لألفي طالب متخرج من مرحلة التكميل بالسنة الماضية.