قال رئيس “آزاد جامو وكشمير” الخاضع لسيطرة باكستان، مسعود خان، إن إقليم جامو وكشمير الواقع تحت سيطرة الهند، “أكبر مركز للإسلاموفوبيا”.
جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر، الأربعاء، انتقد فيها خان سياسات الحكومة الهندية المعادية للإسلام في جامو كشمير.
وقال خان: “يعاقب شعب كشمير لكونه مسلم، المنطقة هي أيضا أكبر مركز للإسلاموفوبيا في العالم، حيث تقوم القوات الهندية بممارسة إرهاب الدولة ضد الكشميريين العزل”.
وأضاف: “يجب أن يكون لدينا اعتقاد قوي بأن جامو كشمير بأكمله ينتمي إلى باكستان”.
وأردف: “ليس للهند أي حقوق على هذه الأراضي سوى كونها محتلة. نحن لا نقاتل من أجل بلد بعيد، هؤلاء (الكشميريون) هم شعبنا”.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب بينهما، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين.
ومنذ عام 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية.
ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير، الذي يضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.