بنغلاديش تريد دولة فلسطينية مستقلة مستدامة وقابلة للحياة

أعاد الرئيس عبد الحميد ورئيسة الوزراء الشيخة حسينة التأكيد على موقف بنغلاديش الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيا داخل حدود ما قبل عام 1967.

وأكدا في رسائل منفصلة صدرت يوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، دعم بنغلاديش الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، تجدد بنغلاديش دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وقال الرئيس في رسالته "نؤكد من جديد موقفنا المبدئي المؤيد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيا داخل حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية - القدس الشريف في ظل حل الدولتين".

وأضاف : "أنه تماشيا مع توجيهات والد الأمة بانغاباندو الشيخ مجيب الرحمن والالتزام الدستوري ، تدعم بنغلاديش دائما الأشخاص المضطهدين في جميع أنحاء العالم لشن نضال عادل ضد الإمبريالية أو الاستعمار أو العنصرية".

وتابع الرئيس : "أن والد الأمة في خطابه الأول الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974 ، وكذلك تصريحاته في المؤتمر الثاني لمنظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1974 والقمة الرابعة لحركة عدم الانحياز عام 1973 ، عبرت عن دعم بنغلاديش للشعب الفلسطيني في الحق الثابت المشروع والنضال العادل لحركة عدم الانحياز".

وأضاف : "أن بنغلاديش ظلت ثابتة في هذا الموقف منذ بداية قيام دولتها".

وأردف : "في الواقع ، ألهمنا نضالنا من أجل الاستقلال والتجربة المؤلمة لأسوأ أشكال الإبادة الجماعية في عام 1971 للوقوف ضد الظلم والقمع اللذين تعرض لهما شعب فلسطين لعقود عديدة والدعوة إلى حل مبكر لهذه الأزمة التي طال أمدها، واسترشادًا بروح مماثلة ، وفرت بنغلاديش المأوى لأكثر من مليون من الروهنغيا من ميانمار وحثت المجتمع الدولي على العمل مع ميانمار من أجل إعادة الروهنغيا إلى الوطن وإيجاد حل مستدام لأزمة الروهنغيا".

وبدورها قالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في رسالتها : "نعيد التأكيد على موقفنا المبدئي المؤيد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مستدامة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافياً داخل حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية - القدس الشريف-".

وأضافت " "أن بنغلاديش ظلت ثابتة في هذا الموقف منذ بداية قيام دولتها. "في الواقع ، ألهمنا نضالنا من أجل الاستقلال والتجربة المؤلمة لأسوأ أشكال الإبادة الجماعية المستمرة في عام 1971 للوقوف ضد الظلم والقمع الذي تعرض له الشعب الفلسطيني لعقود عديدة والدعوة إلى حل مبكر لهذا الأمر أزمة مطولة ".

وأردفت الشيخة حسينة: "مسترشدة بروح مماثلة ، وفرت بنغلاديش المأوى لأكثر من مليون من الروهنغيا من ميانمار وحثت المجتمع الدولي على العمل مع ميانمار من أجل إعادة الروهنغيا إلى الوطن وإيجاد حل مستدام لأزمة الروهنغيا".

وقالت إن أزمة الشعب الفلسطيني التي طال أمدها هي إخفاق صارخ للمجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة ، مضيفة أن بنغلاديش تعارض بشدة استخدام القوة من قبل قوات الاحتلال ضد السكان المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك النساء والأطفال المسنين.

وأردفت رئيس الوزراء: "ندعو إلى الوقف الفوري للعدوان المستمر والمستوطنات غير القانونية وهدم المنازل" ، مضيفة أنه في هذا اليوم ، تنضم بنغلاديش إلى جهود المجتمع الدولي لدعم فلسطين وسلامة أراضيها على النحو الذي حددته الأمم المتحدة.

وأوضحت : ندعو إلى وضع حد للانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية الدولية في فلسطين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. مشددة أن على المجتمع الدولي أن يبدي إلحاحا لهذه القضية وأن يضاعف جهوده سعيا لإيجاد حل دائم وسلمي وعادل للأزمة الفلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق الرباعية.