وزير شؤون حرب الاستقلال : تعمل المنظمات غير الحكومية العاملة في مخيم روهينغيا بدوافع سيئة

يصل إلى اللاجئين 25% من الأموال المحصولة من الخارج! و 75% من المال ينفقها أولئك الذين يأتون لرعايتهم!

لا يصل إلى اللاجئين 25% من الأموال المحصولة من الخارج! و 75% من المال ينفقها أولئك الذين يأتون لرعايتهم!

قال وزير شؤون حرب الاستقلال في بنجلاديش "مزمل حق" : إن تقارير الاستخبارات كشفت أن المنظمات غير الحكومية العاملة في مخيم الروهينجا تعمل بدوافع سيئة، جاء ذلك خلال تصريحاته في اجتماع لجنة القانون في قاعة المؤتمرات بوزارة الداخلية، التي أدلى بها للصحفيين في مؤتمر صحفي، و استمر الاجتماع من الساعة 11 صباحًا إلى الساعة 1 ظهرًا اليوم الأربعاء 13 مارس ، والذي هو الاجتماع الأول للجنة مجلس الوزراء للقانون والنظام بعد الانتخابات البرلمانية.

وصرح الوزير : ستندهش عندما تسمع أنه منذ سبتمبر الماضي ، أصدرت المنظمات غير الحكومية فاتورة لفنادق متبقية تصل إلى 150 كرور بالعملة البنجلاديشية. وأجرة الشقة والبيوت التي قد استأجرتها المنظمات تقرب من 8 كرور تاكا.

وتابع الوزير منتقدا المنظمات : إن الأموال التي حصلت المنظمات عليها، من مقرر أن تنفق للروهينجا، لكن لا يصل إلى اللاجئين 25 في المائة من الأموال المحصولة من الخارج! و 7% من المال ينفقها أولئك الذين يأتون لرعايتهم! مضيفا : إنه لأمر محزن للغاية، مشددا : لقد تم توجيه تعليمات بهذا الشأن إلى وكالات الاستخبارات لتحديد هذه المنظمات غير الحكومية.

وردا على سؤال الصحفيين بشأن ترحيل الرهينجا إلى جزيرة "باشان صر" قال الوزير : سيتم نقل الروهينجا إلى جزيرة "باشان صر" على مراحل.

حول ترحيل 23 ألفا من لاجئى الروهينجا إلى بهاشان تشار فى أبريل...

عبرت محققة فى أوضاع حقوق الإنسان فى ميانمار تابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ اليوم الاثنين من خطة بنجلادش لترحيل 23 ألفا من لاجئى الروهينجا إلى بهاشان تشار فى أبريل قائلة إن الجزيرة قد لا تكون صالحة للسكنى مما قد يخلق "أزمة جديدة".

وتقول بنجلاديش إن نقل اللاجئين إلى جزيرة بهاشان تشار -التي يعني اسمها ”الجزيرة العامة“- سيخفف التكدس الشديد في المخيمات التي أقامتها في كوكس بازار والتي يوجد بها نحو 730 ألفا من الروهينجا. وتقول الأمم المتحدة إن أبناء أقلية الروهينجا المسلمة فروا بسبب أعمال القتل الجماعي والاغتصاب خلال حملة للجيش في ولاية راخين التي تقع في غرب ميانمار منذ أغسطس آب 2017.

وانتقدت بعض منظمات الإغاثة الإنسانية خطة نقل اللاجئين قائلة إن الجزيرة تتعرض لأعاصير متكررة ومن غير الممكن أن توفر الحياة لآلاف الأشخاص.

وقالت يانجي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة بشأن ميانمار والتي زارت الجزيرة الواقعة في خليج البنغال في يناير كانون الثاني ”هناك عدد من الأشياء التي ما زالت غير معروفة أولها ما إذا كانت الجزيرة صالحة حقا للسكن“.

ومضت تقول أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ”النقل سيئ التخطيط وعمليات النقل التي تتم دون موافقة اللاجئين المعنيين تنطوي على إمكانية حدوث أزمة جديدة. ويقع على عاتق حكومة بنجلادش التأكد من أن هذا لن يحدث“.

اترك تعليقاً