قال وزير الخارجية إي كي عبد المؤمن : إن ميانمار دولة محافظة للغاية، وإنهم لا يستمعون إلى أي أحد، مضيفا وقد وافقوا على استعادة الروهنغيا الذين لجأوا إلى بنغلاديش، وذلك في ندوة حول إعادة الروهنغيا في النادي الوطني للصحافة اليوم الاربعاء.
وتابع وزير الخارجية إن الصين روسيا التين تعتمد علهيما ميانمار قد توافقان رئينا، مضيفا فخلال زيارة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة للصين اكد رئيس الوزراء الصيني على ضرورة عودة الروهنغيا من بنغلاديش.
وفي الشهر الماضي عثرت خطط البدء في إعادة لاجئي الروهنغيا إلى ميانمار للمرة الثانية، إثر فشل المسؤولين في إقناع اللاجئين بالعودة الطوعية على الرغم من الاستعدادات والمبادرات المكثفة بعد موافقة ميانمار.
وفي وقت سابق في نوفمبر من العام الماضي تم إلغاء خطة إعادة الروهنغيا لفشل إرضاء الروهنغيا.
وقال مفوض الإغاثة واللاجئين أبو الكلام : إنه لم توافق إحدى العائلات من 295 عائلة من الروهنغيا الذين تمت مقابلتهم على العودة إلى ميانمار طواعية، لذلك ، لا يستطيع تأكيد بدأ خطة إعادة الروهنغيا إلى ميانمار.
وأضاف أنّ المسؤولين "لن يستطيعوا إجبار اللاجئين على العودة" رغم استمراهم المحاولة في هذا الصدد.
وكان مقررا اليوم، البدء في خطة إعادة دفعة أولية من الروهنغيا قوامها 3 آلاف و500 لاجئي، سيتم ترحيلها بدءا من 22 أغسطس / آب الجاري.
وبموجب الاتفاق بين ميانمار وبنغلاديش بوساطة من الأمم المتحدة، تشترط عودة الروهنغيا "أن تكون طواعية"، وهو ما فشلت السلطات الميانمارية والبنغالية في تحقيقه.
واشترطت قيادات مسلمي الروهنغيا اعتراف السلطات الميانمارية بحقوقهم كمواطنين، قبل العودة إلى بلادهم، وقالوا إن لديهم مطالب محددة للعودة، وإن أحداً لن يوافق على العودة إذا لم يتم تنفيذها.
وتأتي هذه المطالب أثناء محاولة الإعادة الجديدة، بعد إعلان وزارة خارجية ميانمار حيث قال "وافقنا على إعادة حوالي أربعة آلاف شخص " من قائمة 22000 من الروهنغيا أرسلت بنغلاديش، وقال مسؤولون من البلدين لرويترز حول بدأ الإعادة في 22 أغسطس : هذا الجهد هو جزء من خطة الإعادة "صغيرة النطاق".