قال وزير الداخلية أسد الزمان خان كمال : إن شعب بنغلاديش أصبحوا منيبين إلى الله من أجل الأدوار الدينية التي لعبتها العلماء في دعوة الناس إلى الإسلام تعميم مبادئه وتعاليمه في البلاد، أمرٌ لم أره في أي مكان من العالم ما عدا المملكة العربية السعودية، مضيفا لقد حصلنا على هذه الغنيمة الكبيرة لأنهم علمونا الدين، القرآن والسنة.
أدلى الوزير بهذه التصريحات خلال كلمته التي ألقاه في الحفلة السنوية الدينية للجامعة الإسلامية العربية الواقعة ببلدية تشارخاريا بمحافظة مومن شاهي كضيف رئيسي يوم الجمعة.
وقام الشيخ محمود الحسن الخطيب لمسجد آزاد الرئيسي بمدينة غولشان وأمير مجلس دعوة الحق برئاسة الحفلة المنعقدة بمناسبة اختتام القران الكريم و الصحيح للإمام البخاري.
أردف الوزير قائلا : إن العلامة الشيخ محمود الحسن شخصية شهيرة في طول البلاد وعرضها، وأنتم أيها الحاضرون ماكنت أدرك مدى حبكم له إن لم أحضر هناك.
وتابع : إن حكومة رابطة العوام تعهدت أن لا تسن أي قانون يخالف القرآن والسنة، مضيفا أننا ننشأ مساجد كثيرة في أماكن مختلفة و نكرم العلماء.
واستطرد قائلا : إن حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة اعترفت بشهادة المدارس القومية معادلة شهادة دورة الحديث مع شهادة الماجستير في قسم الدراسات الإسلامية والعربية، مضيفا أن رئيسة الوزراء دائما تستفسر أحوال المعاهد الدينية في البلاد.
ونفى الوزير إصدار أي أمر حكومي يفرض القيود على خطب الجمعة قائلا : هناك من يعممون أن الحكومة فرضت القيود على خطب جمعة. إلا أننا أبلغنا الأئمة بصراحة على واجبهم أن يتكلموا عن البلاد و مشكلاته و حلها و كذلك يتحدثون ضد التطرف والإرهاب في أوائل الخطبة، مشيرا إلى أن هناك من يضل الناس بالتفسير المنحرف للقر’ن والسنة .
وذكر أن رئيسة الوزراء تحترم العلماء قائلا إنها منحت المدارس القومية الشهادة الحكومية للدراسات العليا.
وأوضح الوزير هناك فرقة أشاعت بأن المدارس القومية منبع الإرهاب ولكن أنا أقول : لن يكون أي معهد ديني منبع الإرهاب حيث يدرس القران والسنة و يتخرج منه العلماء، مضيفا : الإسلام دين السلام و لن يسمح بالإرهاب.