الشيخ جنيد البابونغري : علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا عبادة هامة

ودعا الأثرياء إلى مد أيادي المساعدة تجاه العاجزين والفقراء والمتضررين ووصف بـ"الواجبات الإيمانية"

الشيخ جنيد البابونغري

وصف الشيخ جنيد البابونغري الأمين العام لمنظمة حفاظت إسلام بنغلاديش ونائب مدير الجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري علاج مرضى الفيروس بالعبادة الهامة.

وقال : إن عيادة المرضى والمراقبة عليهم وتقديم العلاج لهم عبادة وعمل يستحق الثواب الجزيل مضيفا الأحاديث الشريفة حافلة بفضائل عيادة المرضى وخدمتهم.

في هذه المناسبة ذكر الشيخ حديثا ينطق عن فضائل خدمة المرضى وعيادتهم، وهو ما رواه عَلِيٌّ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:مَامِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً ، إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً ، إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ. أخرجه أحمد 1/91 (702) و"التِّرمِذي" 969.

وكذلك حث الشيخ المواطنين على الوقوف بجانب المتضررين والعاجزين قائلا : إن دفع الزكاة قبل الأوان جائز شرعا، فادفعوها قبل مجيئ شهر رمضان في حالة الأزمة هذه.

جاءت تصريحاته خلال بيان أرسله إلى وكالات الأنباء يوم الخميس.

وأوضح الشيخ في البيان : أن البلاد بأسرها مغلقة منعا لتفشي الفيروس، إن الحكومة أعلنت عن الإجازة لفترة طويلة، الطرق والشوارع والدكاكين كلها مغلقة، منابع العمل معدومة، والناس شبه محتجز قلقين، في هذه الحال يجب للأثرياء والأغنياء أن يتقدموا بالمساعدات الغذائية والمالية تجاه المتضررين والعمال والذين يعملون لأجل المصروفات اليومية، مستشهدا بآية من القرآن الكريم، يقول الله جل شأنه : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ [الإنسان: 8]

ودعا الشيخ اللجنات الخيرية خاصة قواد منظمة حفاظت إسلام بنغلاديش لمحافظات مختلفة إلى مد أيادي المساعدة تجاه العاجزين والفقراء والمتضررين وسماه ذلك من الواجبات الإيمانية.

اترك تعليقاً